تخيل أنك كصاحب مشروع استيقظت على خبر إغلاق تطبيقات (فيسبوك – إنستجرام – واتساب – تويتر – لينكد إن) والأمر ليس كسابق عهده كما حدث من فترة قصيرة ليوم واحد فقط أو يومين بل إغلاقاً نهائياً!!!

تُعتبر كارثة بالنسبة لأصحاب كثير من المشاريع يعتمد تسويقها بشكل أساسي على تطبيقات التواصل الاجتماعي المُتعارف عليها، في الوقت الذي لم يضع فيه أحد منهم خطة بديلة تنقذه من هول الأمر.

من فترة ليست ببعيدة تعرض تطبيق فيسبوك وانستجرام وواتساب لمشكلة تقنية مفاجئة وبغض النظر على تداعياتها وأسبابها شكل الأمر كارثة كبيرة بالنسبة لكثير من أصحاب الأعمال وخاصة الذين تنحصر نشاطتهم التجارية على منصات إلكترونية دون التواجد بشكل فعلي على أرض الواقع، لكن لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لصاحب تطبيق (علي بابا أو أمازون أو أوبر) على سبيل المثال وغيرهم الكثير الذي احتسبوا سوء ما تحمله الأقدار من خلال إنشاء مواقع وتطبيقات خاصة بهم تساعد العملاء في الوصول إليهم حتى لو اختفت كل وسائل التواصل الاجتماعي فالأمر مُعد له مسبقاً.

وهذا لفت نظر الكثيرين إلى ضرورة الاعتماد على كافة منصات التسويق الرقمي دون الإقتصار على البعض منها وعلى وجه الخصوص توجه النظر إلى تطبيقات الهاتف، والمواقع الإلكترونية التي تدعم لهم التواجد بشكل دائم على منصة محجوزة خصيصاً لهم يمكنهم التعديل عليها، والتحكم في محتواها، والبيع مباشرة من خلالها دون الحاجة لوسيط.

علاوة على المزايا الآخرى التي يتيحها توفير موقع إلكتروني وتطبيق للهاتف لنشاطك التجاري كسرعة الوصول على مدار ال24 ساعة، استهداف جمهورك بدقة بإعلانات مدفوعة، التحكم في قياس مدى رضاء عملائك وتقييمهم المباشر، ولا بأس بربطه بمنصات التواصل الاجتماعي، وإتاحة المزيد من عوامل الخصوصية والأمان للمستخدمين.

وإذا اتخذت القرار لدعم نشاطك بمنصة خاصة به سواء موقع إلكتروني أو تطبيق للهاتف فشركة ترسية تساعدك في ذلك بكافة لغات البرمجة سواء (Mysql – CSS – JavaScript – PHP – Laravel – HTML – Jquery - Bootstrap) للمواقع الإلكترونية، (JAVA – KOTLIN – SWIFT) لتطبيقات الهاتف، بتصميم فريد وباقات وعروض مميزة.

وإذا كنت تسأل عن ماذا لو اختفت منصات التواصل الإجتماعي؟

فقد وجدت الإجابة الآن.